الجمعة، 24 نوفمبر 2017

ماهي الأهمية النفسية والتربوية للعب

اللعب له أهمية في حياة الاطفال يمكن التعرف عليها من خلال تاثيرها المباشر على نفسيته وتطوره الذهني والحركي والابداعي , حيث تساهم ممارسة اللعب الفعلي(بعيدا عن الاجهزة الالكترونية) سواء بالرياضة او اللعب بالألعاب المنزلية مع الاقران على بناء علاقة تفاعلية مع الاطفال والكبار لتنمية مهاراتهم الاجتماعية وكذلك يساعد على نمو أجسامهمبطريقة سليمة ويبعد عنها الامراض , وخاصة الامر يمكن الاطلاع عليها من خلال مقال الكاتب المختص بيرون أليان مؤلف كتاب (التفكير الابداعي والتعليم عن طريق الفنون ) كما يعبر عن أهمية اللعب في حياة الاطفال ببعض النقاط التالية :
التاثير النفسي :
  1. يعتبر اللعب وسيلة مهمة في تشخيص مشكلاته وعلاجها.
  2. اللعب وسيلة للتعبير عن سمات شخصية الطفل وخصائصه.
  3. اللعب يفيد الطفل في أشباع كثير من الحاجات النفسية.
  4. اللعب وسيلة اجتماعية لتعليم الطفل قواعد السلوك والتواصل الاجتماعي.
  5. اللعب يسهم في تحقيق النمو النفسي السوي للطفل.
  6. اللعب يساعد الطفل على التعبير عن انفعالاته.
  7. يستخدم اللعب الخيالي كمخرج للقلق والتوتر.
  8. يفيد اللعب في النمو العقلي ولانفعالي والاجتماعي للطفل.
ومن النظريات النفسية للعب:
  • نظرية الطاقة الزائدة.
  • نظرية الغرائز.
  • نظرية التلخيص.
  • نظرية تجديد النشاط.
الاهمية التربوية للعب :
فاللعلب من الناحية التربوية وسيلة لتهذيبالطفل ووسيلة لضبط سلوك الطفل وتشجيعه على الكثير من القيم الهامة كالتضحية والتعاون ووسيلة مكملة لجهود المعلمين في المعرفة لتشمل عملية التعلم حيث ان التربية تسبق التعليم وصقل شخصية الطفل تساعده على تعليم أفضل .
واللعب على أنواعه فرديا او جماعيا داخل البيت يفسح للطفل فرص التعلم وتحقيق القدرات, كما ان اللعب يساعد الطفل في نمو ذاكرته وتفكيره وادراكه وتخيله وكلامه وانفعالاته وارادته وتنمية خصالة الخلقية وهو وسيلة مرنة يمكن ان توفر اشباعا لميوله وتلبية رغباته.

هناك تعليق واحد: