مفهوم اللعب
يختلف مفهوم اللعب عند كل جيل ,ويتميز بطابعه عند كل جيل , فلا يكون اللعب دوما بمفهوم واحد وله هدف واحد , فهو نوع من أنواع النشاط للطفل , ووسيلة لمعرفة الذات , وسيلة للتربية البدنية والاجتماعية العامة ووسيلة للرياضضة وعنصر للثقافة , وفضلا عن ذلك فانه نشاط حر ياتي به الطفل طواعية أو بايعاز من الكبار , ويقضي فيه وقتا سارا وليس به من وجهة نظر الطفل من هدف سوى الاستمتاع به لذاته .
مفهوم اللعب : مجموعة من الانشطة المتنوعة التي تشبع حاجات الطفل الجسمية والعقلية والاجتماعية والانفعالية التي يقوم بها الطفل لاشباع حاجاته النفسية وتفريغ طاقته بحيث يجد فيها المتعة ولذة ويكون الطفل مدفوع بدوافع كثيرة, مثل حب الاستطلاع والاستكشاف .
فان اللعب نشاط موجه يقوم به الاطفال لتنمية سلوكهم وقدراتهم ويحقق لهم في نفس الوقت المتعة والتسلية وهو اسلوب للتعلم واستغلال للأنشطة في اكتساب المعرفة وتقريب لمبادى التعلم .
ويشير أيضا انه نشاط موجه او غير موجه يكون على شكل حركة او عمل يمارس فرديا او جماعيا يقوم به الكبار او الصغار فهو ميل فطري وغريزة من أجل المتعة والتسلية ويستثمر طاقة الجسم الحركية والذهنية ويمتاز بالسرعة والخفة لارتباطه بالدوافع الداخلية ولا يهدف الا للاستمتاع .
فاللعب للطفل هو كالتربية والاستكشاف والتعبير الذاتي والترويج والعمل للكبار.
ويعرفه العالم (بياجيه ) بانه وسيلة لاكتشاف البيئة وهو وسيلة لتعلم الادوار وهو وسيلة لنمو الشخصية وصقلها ووسيلة لتعلم المهارات الحياتيه , فاللعب في راي بياجيه هو الوسيلة الأساسية للتكيف والتوافق مع البيئة .
وتعرفه (كاترين تيلور) بان اللعب هو حياة الطفل وأنه الوسيلة الاساسية التي ينمو بها الطفل هو اللعب وهذا يعني انه يجب أتخاذ اللعب وسيلة للتواصل من خلاله مع الطفل وبانه اللغة التي يفهمها الطفل ولا يفهم غيره .
